في كلّ مرة يُعقد فيها اجتماع بين مسؤولين روس ونظرائهم الأميركيين، تنطلق موجه من التفاؤل مستندة إلى تسريبات، في غالب الأحيان هي تسريبات يقف وراءها أحد الطرفين كبالون اختبار لقياس ردّ فعل الطرف الآخر.
خطفت معارك حماة الضوء من معظم جبهات البلاد، بما فيها الجبهة الشماليّة. وتحظى المعركة بأهميّة كبرى في نظر "جهادييها" ومموّليهم. ففي حين يبحث "المجاهدون" عن بوّابة لـ"انتصارات جديدة" على محاور فائقة الأهمية الاستراتيجيّة
خسارة تنظيم "داعش" بمقتل المتحدث الرسمي باسمه أبي محمد العدناني جسيمة جداً لدرجة أن تعويضها قد يكون شبه مستحيل. لكن العدناني ليس ابن تنظيم "داعش" وحده، إذ إن شطراً أساسياً من تاريخه ارتبط بشكل أو بآخر مع "جبهة النصرة" ومع قادة "أحرار الشام"، الحاليين
فيما يزداد الشمال السوري سخونة، يتعاظم تعقيد المشهد على وقع نيران الغزو التركي واندلاع ما قد يسمى بـ"حرب الأهل" بين حلفاء واشنطن وأدواتها. تحالفات متداخلة في ظاهرها، أما ما خفي منها فيُشرعها على احتمالات أكثر غرابةً وأشدّ تعقيداً.
جولة مفاوضات جديدة، كانت هذه المرة حاسمة بين الجيش السوري و «حزب الله» من جهة ومسلحي مدينة داريا من جهة ثانية، أكبر مدن الغوطة الغربية قرب العاصمة دمشق...