الاعلام تايم - مواقع
دخلت الولايات المتحدة بشكل رسمي في مرحلة الركود الاقتصادي منذ شهر شباط منهية توسعاً تاريخي استمر لفترة 128 شهراً، وذلك مع تفشي فيروس كورونا في البلاد وتسببه بانهيار الاقتصاد.
وقالت لجنة تأريخ دورة الأعمال التي تقوم بتعقب وتأريخ دورات الأعمال للمكتب الوطني للبحث الاقتصادي أن الاقتصاد وصل إلى ذروته قبل أن يتسبب الفيروس بإيقاف الشركات والنشاط الاجتماعي.
ويشير الركود عادة إلى ربعين متتاليين من الانكماش، ولكن حسابات المكتب الوطني للبحث الاقتصادي تشمل عوامل أخرى مثل الإنتاج المحلي والعمالة.
وقال التقرير أن "الاقتصاد قد يستغرق زمناً طويلاً في العودة إلى ذروة نشاطه السابق أو إلى مساره السابق."
وبعد قرارات الإغلاق الهادفة إلى إيقاف تفشي فيروس كورونا، خسر أكثر من 40 مليون أميركي وظائفهم وابتعد الكثير عن المتاجر والمطاعم وغيرها كما تضررت قطاعات النقل والسياحة والعقارات وغيرها من الصناعات، وتسبب ذلك بإفلاس ماركات مشهورة مثل جي كرو ونيمان ماركوس وهيرتز.
ويتوقع مكتب الميزانية الحيادي في الكونغرس أن الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد ستتجاوز 8 مليار دولار، وبين أن الاقتصاد لن يتعافى بشكل كلي حتى عام 2030 كما توقع أن تزداد نسبة البطالة أكثر من 10% حتى عام 2021، ويعني ذلك أن الولايات المتحدة ستعاني من بطالة أكبر من التي عانتها في الكساد الكبير.