قال الخبير من القطاع الخاص في اتحاد المصدرين السوري إياد محمد إن أولى المهام التي سيعمل عليها اتحاد المصدرين السوري بعد إعادة تشكيله برئاسة الصناعي محمد ناصر السواح هي الترجمة الواقعية لمشروع قرية الصادرات السورية.
وحسب مصادر في هيئة تنمية وترويج الصادرات أن القرية هي مكان لإتمام المراحل النهائية لعملية التصدير مع تقديم بعض الخدمات اللوجستية التي ترافق العملية التصديرية والخدمات المصرفية، ومنها يتم التصدير لخارج سورية وإعادة التصدير للمنتجات التي استوردتها سورية، وستوفر "قرية الصادرات" الكثير من التكاليف على المنتجين لكونها ستجمع كل إجراءات التصدير ضمنها، وهي تشكل مشروعاً مكملاً لمشروع البيت السوري الذي أطلق في بداية العام ولم يكتمل بعد، وسيمتد مشروع قرية الصادرات لعدة دول منها إيران وروسيا وأوكرانيا ودبي في الإمارات، وسيقدم خدمات العرض والبيع المباشر للمنتج السوري وسيوفر مراكز لتقديم الإحصاءات والبيانات عن سورية ومراكز لرجال الأعمال وللخدمات السياحية.
ويعنى مشروع قرية الصادرات كذلك بتسويق مشروع "البيت السوري" الذي تعمل عليه هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية في إطار إحداث مركز تنافسية التجارة الخارجية في العديد من دول العالم لاختراق الأسواق الدولية.
وأوضح محمد أن الاتحاد يسعى كذلك للتوجه نحو الأسواق المرتقبة لدعم المنتجات السورية وتوجيه فرق العمل إلى مجموعة كبيرة من البلدان بالتنسيق مع الخارجية السورية ووزارة الاقتصاد لفتح أسواق للمنتجات السورية بشكل فعلي وحقيقي من خلال الاعتماد على خبرات رجال الأعمال والصناعيين السوريين.
واتفقت وزارة الاقتصاد مع الاتحاد على التواصل الدائم واليومي بينهما بهدف إزالة المعوقات التي تعترض سير عملية التصدير وإقامة المعارض، وضرورة إبلاغ مكتب التدخل السريع في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بأي شكوى لتقديم الحل اللازم لها خلال 24 ساعة بهدف تقديم التسهيلات اللازمة لجميع الفعاليات الاقتصادية في هذا المجال، وتحقيق أقصى درجة ممكنة من الفائدة المرجوة.