ذكرت "الشركة العامة لصناعة الكابلات" في دمشق، أن كميات الإنتاج التي تحققت لديها منذ بداية العام ولغاية الشهرالماضي بلغت 4221 طناً من مختلف أنواع الأسلاك والكابلات الكهربائية، بقيمة حوالي 5.1 مليارات ليرة، وبنسبة تنفيذ بلغت 137%.
وقال تقرير للشركة، نقلته صحيفة "تشرين" الحكومية، إن: "الشهر الماضي شهد أعلى نسبة تنفيذ بلغت 278 % وبقيمة 935 مليون ليرة تلاه شهر تموز بنسبة تنفيذ بلغت 226% وبقيمة 724 مليون ليرة، ثم شهر آب بنسبة 207% وبقيمة 730 مليون ليرة".
وبينت الشركة أن "كمية مبيعاتها خلال الفترة بلغت 4521 طناً وصلت قيمتها إلى 5.2 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 140%"، مشيرة إلى أن "شهر تشرين الماضي سجل أعلى قيمة مبيعات بلغت 960 مليون ليرة وبنسبة 286%، تلاه شهر نيسان بقيمة 699 مليوناً وبنسبة تنفيذ بلغت 219%، ثم شهر آب بقيمة 743 مليون ليرة وبنسبة 211 % ".
كما سجلت الشركة كمية مخازين في نهاية الشهر الماضي بلغت 641 طناً وقيمتها المالية تقدر بـ1.9 مليار ليرة، متراجعة عن مخزون أول العام الذي سجل 941 طناً.
وأشار مديرعام الشركة محمد بكر، إلى أن "الشركة خفضت أسعار منتجاتها 3 مرات مع انخفاض أسعار صرف الدولار مقابل الليرة في الآونة الأخيرة".
وبيّن بكرأنه "رغم تخفيضات الأسعار إلا أن هناك منافسة شديدة من قبل المنتجات المستوردة إلى السوق المحلية وبعض المنتجات المصنعة محلياً، لكن الجودة التي تتمتع بها منتجات الشركة ساهمت في تقوية موقعها التنافسي محلياً، إلى جانب الطلب المتزايد عليها من قبل القطاعين العام والخاص، مشيراً الى الصعوبات التي تواجه الشركة في تأمين موادها الأولية من الأسواق الخارجية وخاصة مايتعلق بقبول الاعتمادات المستندية من قبل البنوك الخارجية، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
إضافةً الى الأعباء المالية التي تتكبدها الشركة نتيجة بقاء 66 حاوية للمواد الأولية المستوردة في أرض الميناء فترة طويلة منذ انقطاع الطريق الدولية مايكلف الشركة يومياً نحو 9 دولارات على الحاوية الواحدة أجرة تخزين في أرض الميناء"، داعياً الجهات المعنية إلى "العمل على إعفاء الشركة من هذه الأجور بسبب هذه الظروف.
غير أن هناك صعوبات أخرى تواجه الشركة نتيجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، وعدم ثبات الجهد ما يؤدي إلى أعطال في لوحات التحكم إلى جانب عدم قدرة محركات توليد الطاقة لديها على كفاية احتياجات الشركة ما أثر في استمرارية الإنتاج في الشركة.