قالت صحيفة ( وول ستريت جورنال) ، إنه وبالرغم من سريان الحظر الأمريكي على استيراد النفط الروسي منذ أبريل الماضي، إلا أنه في أيار ، وصلت ناقلات نفط إلى موانئ نيويورك ونيوجيرسي، ويعتقد أنها محملة بمشتقات النفط الروسي. وشددت الصحيفة على أن الطرف المستلم لهذا النفط يحرص على إخفاء أصله، وفقط يعرف أنه قدم إلى الولايات المتحدة عبر قناة السويس والمحيط الأطلسي من مصافي النفط الهندية التي تعتبر من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.
ويتم استخدام نفس الطرق الملتوية، لتوريد الوقود إلى أوروبا ففي نيسان الماضي، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن بعض الشركات الأوروبية تمكنت من تخطي قيود العقوبات: يتم استخدام ما يسمى بخليط لاتفيا الذي يتم تحضيره من أنواع مختلفة من النفط، وفيه أقل من 50 في المائة من النفط الروسي، ووفقا للوكالة، لا تعتبر شركة "شل" هذا انتهاكا للعقوبات.
آسيا أيضا تجاوزت الجانب الأوروبي لأول مرة من حيث مشتريات النفط الخام ومشتقاته من روسيا ،حيث اشترت الهند كمية كبيرة تقدر بحوالي 62.5 مليون برميل في نسان الماضي ، أي أكثر بثلاث مرات من نفس الفترة من العام الماضي.