الاعلام تايم - مواقع
لليوم الرابع على التوالي، يشهد تطبيق "سيغنال" للدردشة إقبالاً متزايداً، بعد تغريدة عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، صاحب شركتي تيسلا وسبيس إكس، وأثرى أثرياء العالم التي ينصح فيها باستخدام التطبيق، بديلاً كما يبدو عن تطبيق واتس آب الشهير.
ويملك تطبيق واتساب حول العالم أكثر من 2.2 مليار مستخدم، وهو بهذا أكبر تطبيق مراسلة في العالم.
ويسمح تطبيق واتساب بمشاركة الفيديوهات والصور والملفات بالإضافة إلى النصوص والمكالمات الصوتية وعبر الفيديو، ويسمح بإنشاء المجموعات والقنوات الإعلامية.
وبشكل أقل سلاسة، لكن أكثر أمانا، كما يقول الكثير من الخبراء، يقدم سيغنال خدمات مشابهة تقريباً.
وتنص شروط خدمة واتساب الجديدة على مشاركة رقم الهاتف مع شركات فيسبوك الأخرى، وصورة الحساب، ونشاطات المستخدم، وعنوانه الرقمي IP، وموقعه ولغته وعدد من التفضيلات الأخرى.
ويعتقد أن فيسبوك ستحاول بث إعلانات على منصة واتساب، وستستخدم هذه المعلومات لعرض إعلانات مترابطة مع نشاط المستخدم.
وسيكون التحديث إجباريا في كل دول العالم، عدا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وسيمنح المستخدمون الرافضون لسياسة الخصوصية خيار حذف حساباتهم.
وقالت شركة واتساب إنها تسمح بمشاركة المعلومات التي تحصل عليها عن مستخدميها من خلال شركات الطرف الثالث "وعلى سبيل المثال، إذا استخدمت زر "المشاركة" الخاص بواتساب والموجود على خدمة أخبار لمشاركة مقالة إخبارية مع جهات اتصال أو مجموعات أو قوائم الرسائل الجماعية في واتساب، أو إذا اخترت الوصول إلى خدماتنا من خلال عرض ترويجي عبر موفر خدمة الهاتف المحمول أو شركة أجهزة".
وعلى عكس واتساب، يتلقى تطبيق سيغنال تمويلا من "مانحين مهتمين بحرية التعبير".
ويعتقد بشكل كبير إن تطبيق سيغنال غير قابل للاختراق، حتى مع الإشاعات التي راجت قبل أشهر والتي أشارت إلى اختراق حصل في التطبيق، فيما نفت الشركة تلك الأنباء.
ويستخدم تطبيق سيغنال نظام برمجة تشفير مفتوح المصدر، أي أن المختصين والمطورين يمكنهم معرفة ماذا يفعل التطبيق في هاتفك وحاسوبك بالضبط وكيف يتعامل مع النصوص والملفات التي يتم تبادلها من خلاله، فيما أن تطبيق واتساب لا يستخدم هذا النوع من البرمجة.