الاعلام تايم - ترجمات
قال موقع ساينس أليرت العلمي إن "علماء حذروا من أن تسارع ذوبان ثلوج القطب الشمالي بالوتيرة الراهنة قد يؤدي إلى تصورات كوارثية في المستقبل لم تكن البشرية قد توقعتها في الماضي".
ومن المتوقع أن تختفي البحيرات الضحلة بسبب الأمطار وذوبان الثلوج وذلك بحلول نهاية الصيف بشكل أسرع مما كان متوقعاً.
ويقول لويس سايم خبير نمذجة العينات الجليدية في المعهد البريطاني لدراسات المحيط المتجمد الشمالي "إن منظور خسارة البحر المتجمد بحلول العام 2035 يجب أن يكون محط تركيزنا وأن نخفض من انبعاثات الكربون في الكوكب قدر المستطاع".
وكانت المشاريع السابقة التي أجرتها اللجنة الأممية الحكومية المشتركة للتغيرات المناخية قد أظهرت خسارة نحو مليون كيلومتر مربع متوقعة في العام 2100 بسبب انبعاثات الكربون، غير أن تلك الانبعاثات ليست هي العامل الوحيد في انكماش القارة القطبية الشمالية، إذ يرى سايم أن حرارة الأرض بدأت بالارتفاع قبل 130 ألف سنة.
ويرى علماء آخرون أن ذوبان الروابط الجلدية وارتفاع نسبة العوالق النباتية في اعماق المحيط يؤدي أيضاً إلى حدوث تصدعات في الكتل الجليدية، ما يشير إلى عامل آخر مساهم في انكماش المساحات الجليدية.