تحدثت تقارير صحفية عن فرض نوع من الحماية الأمنية على اللاعب بول بوغبا ووالدته يو موريبا بمكان إقامتهما في إيطاليا وفرنسا، وذلك بسبب قضية الابتزاز الغريبة التي أدت لاتهام شقيق بول ماتياس و وضعه تحت الحبس الاحتياطي.
وكشفت صحيفتا "لو باريزيان" و"ليكيب" الفرنسيتان، أن قرار الحصول على هذه الحماية الأمنية، بجانب الأمن الخاص الذي يحظى به لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ليس مفاجئا نظراً لخطورة المجموعة التي يجري التحقيق معها، ومنها ماتياس.
وقضى الشقيق الأكبر لبول بوغبا أول ليلة في السجن نتيجة لتورطه المحتمل في عملية الابتزاز، التي تضم أيضا 4 رجال آخرين، وجميعهم أصدقاء طفولة للاعب، وبعضهم لديه سجل جنائي.
ومن جانبهم نفى المتهمون الخمسة أمام القاضي، تورطهم في عملية ابتزاز واختطاف لاعب اليوفي، الذي طلبوا منه 13 مليون يورو، مقابل تقديم الحماية له لسنوات، مؤكدين أنهم تحركوا بضغط من مجموعة أخرى دون إبداء تفاصيل.
يذكر أن التحقيق قد كشف أن ماتياس لعب دور الوساطة، للضغط على اللاعب الفرنسي الدولي والمقربين منه وملاحقته كي يدفع المال.