يُحتفل باليوم العالمي للبريد يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للبريد إلى زيادة الوعي بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال.
وقد أعلن مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، في طوكيو عام 1969، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول يومًا عالميًا للبريد بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد في عام 1874 في العاصمة السويسرية برن.
ويشجع الاحتفال الدول الأعضاء على إقامة الفعاليات الهادفة إلى نشر وعي أكبر بدور القطاع البريدي للجمهور ووسائل الإعلام على النطاق الوطني.
وفي عام 2020 ومع تفشي فيروس كورونا المستجد، اتبعت مؤسسات البريد أساليب جديدة ومبتكرة للحفاظ على حركة البريد وقدمت العديد من الخدمات، منها توصيل أدوات الحماية الشخصية الضرورية ومعدات الفحص الطبي والأدوية، كما عملت على ضمان حصول الطلاب على المواد التعليمية لمواصلة العملية التعليمية من المنزل.
ومن هذا المنطلق، يأتي الاحتفال باليوم العالمي للبريد هذا العام تقديرًا للجهود الدؤوبة والتضحيات التي قامت بها المؤسسات البريدية والعاملين بها أثناء جائحة كورونا، حيث أظهر القطاع البريدي للعالم قدرته على الصمود وإصراره على العمل والدور الثمين الذي يؤديه في المجتمعات.