قام جيش العدو الإسرائيلي صباح اليوم الأحد بقصف قرى لبنانية بحوالي 20 قذيفة، وذلك بعد إطلاق صواريخ انطلقت من الأراضي اللبناني باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما ذكر مصدر أمني لبناني.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الهدوء عاد القرى التي تعرضت للقصف، وأن الجيش اللبناني يتواجد داخل هذه القرى، وأنه يقوم بالبحث عن منصات الصواريخ.
ومن جهته، ذكر المتحدث باسم اليونيفيل في جنوب لبنان اندريا تيننتي، في حديث للوكالة أن "اليونيفيل تتابع الوضع ميدانياً على الأرض، والقائد العام الجنرال باولو سييرا يجري اتصالات مع الطرفين."
وشمل قصف العدوالإسرائيلي، بحسب الوكالة ، قرى الماري وابل السقي وتلال كفرشوبا ووطى الخيام ومحيطها. وسقطت القذائف والصواريخ في الجانبين في مناطق غير مأهولة، من دون أن تتسبب بوقوع اصابات.
في السياق ذاته، قال رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة "إن صوت الإنفجارات يوحي كما لو أن الصواريخ سقطت داخل المستوطنة"، مضيفاً أن "صفارات الانذار معطلة ولذلك لم تسمع قبل سقوط الصواريخ".
في المقابل قالت القناة الثانية في تلفزيون العدو إن 4 صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية سقط اثنان منها في الأراضي اللبنانية والاثنان الآخران سقطا بالقرب من مستوطنة كريات شمونة.
وكانت مصادر إعلامية أفادت أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلق اليوم 100 قذيفة مدفعية على بلدتي المارية وراشيا الفخار في جنوب شرق لبنان.
كما أشارت المصادر الى أن الجيش اللبناني استنفر قواته على الحدود بعد القصف، وأنه يقوم بتمشيط المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ في لبنان.
وتعد، راشيا الفخار، إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء حاصبيا، في محافظة النبطية وتبعد 150 كلم عن العاصمة بيروت في أقصى جنوب شرق لبنان عند سفوج جبل الشيخ.
ووفق إعلام الاحتلال فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تعليماته الى المستوطنين بعدم الاقتراب من الحدود مع لبنان.