أكدت مصادر قبلية يمنية أن القوات السعودية حاولت استحداث مواقع عسكرية على الحدود المشتركة لها مع اليمن في محافظة الجوف الا أن القبائل تصدت لها وحصل تبادل لإطلاق النار في الهواء بين القبائل والجيش السعودي صباح يوم 8 كانون الأول.
وأضافت المصادر ان هذا الإحتشاد للقوات العسكرية السعودية جاء في الوقت الذي وصلت معدات مخصصة لبناء الجدار العازل بين البلدين.
من جهته اكد رئيس اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء الشيخ حسن ابو هدرة أن الوضع على الحدود متوتر جداً حيث تحاول السعودية التوغل في الأراضي اليمنية التي يقع فيها النفط والتسريع في بناء جدار عازل لكن "القبائل تقف لهم بالمرصاد"، مؤكداً ان الجدار لن يبنى ولو على جثثهم حسب تعبيره.
وقال أبو هدره: إن السعودية تستغل الأوضاع الأمنية الذي تمر بها البلاد وتحاول بناء الجدار . ودعا ابو هدرة السلطات السعودية لعدم خلط الأوراق واستغلال الاوضاع. وكشف ابو هدرة ان شركة أرامكو النفطية "السعودية الأمريكية" على مقربة من الحدود بانتظار بناء الجدار العازل والبدء بالتنقيب على النفط.