أعلنت الداخلية أنها اتخذت جميع استعداداتها لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، مشددةً على أن أجهزة الأمن لن تسمح لعناصر تنظيم الإخوان بتعكير صفو سير عملية الاستفتاء.
وأضاف مساعد وزير الداخلية في تصريحات صحافية أن الوزير يواصل اجتماعاته بمساعديه ومديري أمن المحافظات لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين الاستفتاء بالتنسيق مع القوات المسلحة.
من جهته دعا مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، لكنه أوضح أنه لا يتدخل باختيار المصريين لـ"نعم" أو "لا" على الدستور.
واعتبر شوقي أن التعديلات الجديدة على الدستور تعبر عن كافة أطياف الشعب المصري، كما أنها أعطت حقوقاً كثيرة للطوائف التي كانت مهمشة في البلاد.
وأشار المفتي، خلال استقباله وفداً من البرلمان الأوروبي، إلى أن إقرار الدستور من قِبل الشعب المصري سوف يحقق الاستقرار للبلاد.
ميدانياً.. أعلن الناطق باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي أن قوات حرس الحدود نجحت في إحباط محاولة تفجير من بعد قرب أبراج مراقبة قوات حرس الحدود في منطقة البرازيل في مدينة رفح في شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة ، متعهداً إفشال جميع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تقويض استقراروأمن مصر.
وأشار علي إلى أن عناصر متطرفة من قطاع غزة وضعت كمية كبيرة من المواد المتفجرة وزنها 50 كيلوغراماً داخل عبوة من البلاستيك تم توصيلها بدائرة كهربائية للتفجير من بعد بشريحة هاتف نقال، قبل أن تتمكن عناصر حرس الحدود والهيئة الهندسية بإبطال مفعول العبوة الناسفة.
في السياق ،كشف مصدر أمني مصري أن المرشد المؤقت لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود عزت موجود حاليا في قطاع غزة حيث يدير العمليات العسكرية ضد الجيش المصري في سيناء.
ونسبت وسائل الاعلام المصرية الى مصدر أمني لم تذكر اسمه أمس أن عزت يقيم في الدور الثاني من فندق "بيتش هوتيل" بغزة ويستأجر 6 غرف لإدارة العمليات العسكرية ضد الجيش المصري في سيناء، ويسكن بجانبه عدد من عناصر الإخوان، منهم 3 مصريين و4 من حماس.
وأكد المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، أن الأجهزة المصرية لديها معلومات دقيقة حول وجود 3 سيارات من نوع لاند كروز بيضاء اللون، وهي من السيارات الأربعين التي قدمها أمير قطر الحالي الأب(حمد) لإسماعيل هنية، تقف على باب الفندق كل صباح لتقل عزت ومرافقيه من الفندق الى معسكر تدريب في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.