الاعلام تايم - ترجمة باسل الشيخ
توصل فريق من علماء الجيولوجيا إلى استنتاج بأن الكويكب الذي ارتطم بالأرض ونشأت عنه سحابة عملاقة متلبدة بالكبريت، حجبت عنها ضوء الشمس لسنوات عدة قبل 66 مليون عام، وكان سبباً بهلاك معظم كائناتها، وبينها الديناصورات.
وأضاف الفريق البحثي أن الارتطام "كان بقوة 10 مليارات قنبلة نووية، من عيار قنبلة هيروشيما"، ماجعل فريق العلماء، ملمين دقيقة بدقيقة بما تلا الارتطام الذي أحدث فوهة سموها عرضها 145 كيلومتراً، وقضم قسماً من شبه جزيرة Yucatan عند طرف خليج المكسيك، في نكبة لم تعرف الأرض لها مثيلا.
وأشار الفريق العلمي الى أن ما فتك بديناصورات الأرض "لم يكن طوفاناً من تسوناميات واجتياحات مائية عملاقة حدثت بفعل الارتطام، أو حريقاً شب هائلاً، بل هو حجب مفاجئ لأشعة الشمس شمل كل الكرة الأرضية واستمر طويلاً"، وذلك وفق عيّنات صخور ومواد جيولوجية أخرى، استخرجوها من الفوهة عند عمق 40 إلى 50 متراً تحت البحر.
وفي بيانات نشرها الفريق بمجلة علمية أميركية، معروفة بأحرف PNAS اختصاراً لاسمها الطويل، وفيها قالوا بعددها الذي صدر يوم الاثنين، إنه "لولا ذلك الكويكب لما انقرضت تلك الكائنات الضخمة، ولا استطاع الإنسان التطور على الأرض" بحسب اعتقادهم.