أعلن خفر السواحل الياباني، تلقي طوكيو إخطاراً من كوريا الشمالية، يفيد بعزمها إطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع في الفترة بين 31 أيار و 11 حزيران المقبل.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في وقت سابق، أن الإطلاق المحتمل لأول قمر صناعي للاستطلاع في تاريخ كوريا الشمالية، سيكون انتهاكاً للقرارات الحالية لمجلس الأمن الدولي وسينظر إليه على أنه استفزاز يشكل تهديداً لأمن اليابان، بقوله: "حتى لو كان إطلاق قمر صناعي، فإنه سيكون انتهاكاً مباشراً لقرارات مجلس الأمن الدولي واستفزازاً كبيراً لأمن بلادنا".
وأوضح ماتسونو أن قرارات مجلس الأمن الدولي تحظر على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية، وامتنع ماتسونو عن التعليق المباشر على تقارير من الجانب الكوري الشمالي تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اطلع على الاستعدادات لإطلاق قمر الاستطلاع الصناعي.
وأشار الأمين العام لمجلس الوزراء، أنه تم نشر مجمعات باتريوت "PAC-3" في الجزر اليابانية النائية يوناجوني وإيشيجاكي ومياكو في بداية شهر أيار الجاري.
وأضاف ماتسونو: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية حياة سكاننا وحياتهم اليومية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في 19 نيسان الماضي، أن كيم جونغ أون أمر ببدء الاستعدادات لإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع، والذي من شأنه أن يزيد من قدرات بيونغ يانغ في جمع البيانات.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت سابقاً أنها أطلقت أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ -18"، وأفادت الأنباء أن كيم جونغ أون اطلع على الاستعدادات لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع، ووافق على خطة عمل لجنة خاصة تتعامل مع هذا الموضوع.