أعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية اليوم أن النيابة العامة البحرينية باشرت جلسة التحقيق مع أمينها العام الشيخ علي سلمان إثر الاستدعاء الصادر من وزارة الداخلية.
ونقل موقع الوفاق ، أن سلمان قصد النيابة العامة "بعد أن قرر النظام البحريني استهدافه كأبرز قيادات المعارضة بشكل مباشر بعد ان أحاطت قوات مدنية وعسكرية بمنزله صباح أمس السبت وسلمته طلبا للحضور اليوم للتحقيق دون ذكر أسباب التحقيق.".
ورأت الوفاق أن ممارسات سلطات آل خليفة"تعكس عقلية السلطة وفهمها لإدارة الحكم في البحرين، وأن طلب الشيخ سلمان رسالة لشعب البحرين ولكل المجتمع الدولي بعقلية وسلوك هذا النظام وتعامله."
من جهتها، وصفت قوى المعارضة الوطنية استدعاء أمين عام الوفاق بأنه استفزاز واستهداف منظم ومباشر للعمل السياسي وللشعب المطالب بالتحول الديمقراطي .
وفي المقابل خرجت تظاهرات مساء أمس في مناطق بحرينية عدة ، نددت باستدعاء الشيخ سلمان ، واصفةً إياه بالاجراء الوقح والاستهداف الانتقامي للعمل السياسي المعارض.
وأشارت التظاهرات التي خرجت بأن استهداف الشيخ علي سلمان هو استهداف لقطاع واسع وتيار عريض من أغلبية أبناء هذا الشعب، رافضين هذا الاجراء "غير المسؤول" الذي يشير إلى "عقلية انتقامية تتسيد الحكم" في البلاد.
في سياق متصل قضت محكمة بالسجن المؤبد على 4 ناشطين، فيما حكمت على 6 آخرين بالسجن لمدة 15 عاما، فيما برأت 14 شخصا من تهمة السعي لتشكيل جيش الامام.
وقد حضر مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة الجلسة قبل الماضية لمحاكمة قضية "جيش الإمام".
وقال المحافظة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "كل الاتهامات الموجهة للمتهمين في القضية مبنية على شكوك وسوء نية ومصادر سرية، ولا يوجد دليل أنهم ارتكبوا شيء بل كانوا ينوون".