أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ من إعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن خطط جديدة لبناء 1400 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الوزارة في بيان لها الأربعاء1 كانون الثاني أن روسيا مثل غيرها من أعضاء المجتمع الدولي "لا تعترف ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل في عام 1967"، وتعتبره "عملاً غير قانوني."
وحثت الخارجية الروسية مجدداً الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنب الأعمال أحادية الجانب التي يمكن أن تقوض سير المفاوضات بين الجانبين أو تؤثر على نتيجة المفاوضات حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى سياسة اسرائيل غير الجادة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وقالت إن "إسرائيل قامت بالإعلان عن خطط جديدة لبناء 1400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما لا يمكن أن ينظر إليه إلا بقلق بالغ."
وأضافت إنه "من المهم أن يجري إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين وهو ما يقارب 104 أسرى في موعده"، مؤكدةً أن هذه الخطوات في هذه المرحلة تصب في مصلحة تشكيل جو إيجابي حول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مؤخراً عزمها بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة منها 600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" بالقدس و800 وحدة أخرى ستبنى في مستوطنات "القنا وإيمانويل وآدم وأفرات وألفي ماناشي" وذلك بالتزامن مع الإفراج عن دفعة ثالثة من الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات بين الجانبين التي استوءنفت في تموز الماضي.