أجرى وزير الخارجية الامريكي جون كيري مكالمة هاتفية مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني اتفقا خلالها على ألا تقوم القوات الامريكية التي ستبقى في افغانستان بعد انسحاب قوة الحلف الاطلسي في نهاية 2014، باي حملات مداهمة الا بصفة استثنائية.
وحسب افادة الناطق باسم الرئاسة الافغانية ايمال فايزي فان كيري "اعترف بحدوث اخطاء في الماضي في هذا المجال. وقال الناطق للصحفيين في كابل يوم الثلاثاء ان الجانبين اتفقا على ان " يوجه الرئيس باراك اوباما رسالة الى الرئيس الافغاني والشعب الافغاني يطمئنهما بان القوات الاميركية لن ترتكب تجاوزات" خلال هذه الحملات. وسيعقد مجلس الوجهاء الافغاني في كابل اجتماعا من 21 الى 24 تشرين الثاني لمناقشة الاتفاق الذي سيحدد شروط الوجود الاميركي في البلاد بعد انسحاب القوات الائتلافية في نهاية 2014 وخاصة عدد القواعد والجنود، واتخاذ قراره بشأنه.
وصرح الناطق بان المكالمة بين كيري وكرزاي جرت في اطار المشاورات الاخيرة بشأن معاهدة الامن الثنائية التي يتفاوض عليها البلدان منذ اشهر.
واذا تم اقرار هذه المعاهدة فانها ستسمح للقوات الافغانية بالحصول على دعم اميركي بعد انسحاب القوات الائتلافية وقوامها 75 الفا لتفادي اندلاع موجة اعمال عنف بعد هذا الانسحاب.