الإعلام تايم
طلبت وزارة الخارجية الروسية من مجلس أوروبا إجراء تحقيق محايد وغير مسيس في الجرائم التي ارتكبت بأوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيشارك يومي 5 و6 أيار/ مايو في الاجتماع السنوي للجنة الوزارية التابعة لمجلس أوروبا في فيينا.
وجاء في بيان صدرعن الوزارة يوم الإثنين "نظراً للوضع المتأزم في أوكرانيا، يجب الاعتماد على قدرات مجلس أوروبا من أجل تقديم مساعدة قانونية في إجراء إصلاح دستوري عميق بهذه البلاد، يعتمد على الحوارالوطني الشامل من أجل تجاوز الانقسام في المجتمع" الأوكراني.
من جهته، اعتبر أليكسي بوشكوف رئيس لجنة مجلس الدوما (النواب) الروسي للشؤون الدولية أن السلطات الجديدة في كييف هي من تدمر أوكرانيا كدولة موحدة، وذلك عبر تبرير العملية العسكرية في شرق البلاد وعمليات القتل الجماعي لمن لا يوافق على سياستها.
في هذه الأثناء من المتوقع أن تواصل لجنة المندوبين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي الإثنين بحث الأوضاع في أوكرانيا، حيث تجري الحكومة عملية عسكرية ضد معارضيها في شرق البلاد، وإمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وكانت آشتون قد دعت السبت الماضي الى إجراء تحقيق شامل في الأحداث بمدينة أوديسا الأوكرانية التي أدت الى مصرع أكثر من 40 شخصاً، معظمهم من أنصار الفيدرالية لقوا مصرعهم حرقاً في مبنى هاجمه متطرفون من مؤيدي السلطات الأوكرانية الجديدة.
كما رحب الاتحاد الأوروبي يوم السبت بالإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين سبق أن احتجزهم أنصار الفيدرلية في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك.
وتم الإفراج عن المراقبين بعد وساطة قام بها فلاديمير لوكين مبعوث الرئيس الروسي الى أوكرانيا.
في سياق متصل، أشار فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني أنه من الضروري عقد لقاء جديد في جنيف لبحث سبل نزع فتيل التوتر في أوكرانيا.
فيما قررالمدعي العام الفدرالي في سويسرا تجميد أصول تعود للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وبعض المقربين منه، والتي تبلغ قيمتها نحو 193 مليون دولار.
اوكرانيا - وكالات