بحث الرئيس الروسي فلايديمير بوتين الوضع في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكدا أنه لا يجوز لموسكو وواشنطن التضحية بعلاقاتهما بسبب قضايا دولية معينة وإن كانت مهمة للغاية.
وجاء في بيان صدر صباح الجمعة عن الدائرة الصحفية للكرملين: "خلال المناقشة (بين الرئيسين) برز اختلاف في المواقف وفي تقييمات أسباب نشوب الأزمة والتطورات الحالية".
وشدد الرئيس الروسي خلال المكالمة على أن القيادة الأوكرانية الحالية تفرض على مناطق شرق وجنوب شرق البلاد قرارات غير شرعية.
وأضاف الكرملين: "لا يمكن لروسيا أن تتجاهل الدعوات الموجهة إليها لتقديم مساعدات وهي تقوم بخطوات مناسبة بمراعاة تامة للقانون الدولي".
كما أكد بوتين على أهمية العلاقات الروسية-الأميركية بالنسبة للاستقرار والأمن العالميين.
وشدد البيان الروسي على أنه "لا يجوز التضحية بهذه العلاقات بسبب خلافات حول قضايا دولية معينة وإن كانت مهمة جدا".
واتفق رئيسا البلدين على أن يواصل وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري اتصالات مكثفة بشأن أوكرانيا.
وأكدت الدائرة الصحفية للكرملين أن المكالمة الهاتفية جاءت بمبادرة الجانب الأمريكي.
وقال البيت الأبيض بعد محادثات هاتفية لمدة ساعة بين الزعيمين أن أوباما شدد على أن روسيا تنتهك سيادة ووحدة اراضي اوكرانيا ما حتَّم اتخاذَ اجراءات انتقامية ٍبالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين.