قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده بدأت تنفيذ خطة الأعمال المشتركة مع السداسية، التي تدخل حيز التنفيذ الاثنين 20 كانون الثاني/ .يناير
وأعرب وزير الخارجية الإيراني في صفحته على موقع (فيس بوك) عن أمله في أن يأتي تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة بنتائج إيجابية بالنسبة للبلاد، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز السلام والاسقرار في المنطقة والعالم.
كما أبدى ظريف تفاؤلاً، معتبراً أن هذا الاتفاق يمهد لمفاوضات تؤدي الى حل نهائية للقضية.
بدوره أكد رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية علي أکبر صالحي أن بلاده توقف تخصيب اليورانيوم في "خطوة طوعیة"، وذلك بالتزامن مع تنفیذ خطة العمل المشترك، التي تم التوصل الیها فی جنیف مع اللجنة السداسیة.
وقال صالحي إن مسار حل الأزمة بشأن برنامج إیران النووب ماض إلی الأمام ولا بد من إعداد أرضیة لتنفیذ اتفاق جنیف، وذلك ما یجب أن یعمل علیه الجانبان، وأوضح صالحي أن مفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وصلوا إلى إیران قبل یومین لتمهید أرضیة تنفیذ الاتفاق، مشيرا إلى أنهم يزورون نطنز حاليا.ً
وتنص "خطة الأعمال المشتركة" التي اتفقت عليها الأطراف بشكل نهائي يوم 12 كانون الثاني/ يناير، والتي من المقرر تنفيذها في غضون 6 أشهر، على إقدام طهران على بعض التنازلات في مجال برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات والإفراج عن جزء من أموالها المجمدة في الخارج.