أكد موقع "وويرتز ريبورت الإلكتروني" التشيكي أن تزايد عدد الأوروبيين المتطرفين الذين يتوجهون للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية يشكلون تهديدًا جدياً لأمن دول الإتحاد الأوروبي.
وأشار الموقع التشيكي في تقرير نشره الاثنيين 30 كانون الاول إلى أن الأجهزة الأمنية البلجيكية تقدر عدد الأوروبيين من حملة جوازات سفر دول الإتحاد الأوروبي الذين يقاتلون الآن في سورية بين 4 و5 آلاف شخص وأن عدداً منهم يعود إلى تلك الدول الأوروبية بشكل متزايد ما يمثل تهديدًا لأمن الإتحاد الأوروبي، مبيناً أن السلطات البلجيكية كشفت أن ما لا يقل عن 20 من الشيشانيين الذين كانوا يعيشون في مناطق مختلفة من بلجيكا يقاتلون الآن في سورية إلى جانب تنظيمات مرتبطة بالقاعدة وأنه تم التحقق أيضاً من أن مجموعة من المتطرفين البلجيكيين والهولنديين الذين خضعوا لتدريب في سورية شاركوا في عملية إرهابية واحدة على الأقل في العراق مؤخرا.
ونبه الموقع إلى سهولة قيام التنظيمات المتشددة في أوروبا بتجنيد هؤلاء بعد عودتهم من سورية لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، مشيراً إلى ان التقرير الأخير الذي قدم لمفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف يعتبر مخيفاً جدًا حول تنامي عدد المتطرفين الأوروبيين الذين انضموا للمجموعات الإرهابية في سورية ويعودون منها.
وكانت الأجهزة الأمنية البلجيكية أشارت إلى أن العديد من الإرهابيين البلجيكيين ينتقلون الآن من سورية إلى لبنان وتركيا.
فيما حذرت تقارير صحفية من مخاطر هؤلاء الإرهابيين لدى عودتهم إلى بلدانهم نظرًا لما أصبحوا يمتلكونه من خبرة في تنفيذ الأعمال الإرهابية.