اتهمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل الجيش الاسرائيلي بـ"الاستهداف المتعمد" للصحافيين بعد أن قام جنود إسرائليون بإطلاق الرصاص المطاطي وقنبلة صوتية على مصورين صحافيين.
وقالت الرابطة التي تمثل الصحافيين العاملين في كافة وسائل الإعلام الأجنبية في بيان يوم 1 كانون الأول إن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مجموعة من المصورين كانوا يقومون بتغطية اشتباكات عند حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله يوم الجمعة 29 تشرين الثاني.
وأشارالبيان إلى أنه "بعد ظهر الجمعة، قامت قوات اسرائيلية بالقاء قنابل صوتية على مصورين تابعين للرابطة بينما كانوا يغادرون قلنديا، وقام أعضاء الرابطة برفع أياديهم في الهواء في إشارة إلى القوات بأنهم سيغادرون، وعند هذه اللحظة تم القاء قنابل صوتية باتجاههم من أماكن قريبة".
كما نجا مصورايطالي مستقل كان يغطي المواجهات من رصاصة أطلقت بإتجاهه، بحسب البيان، مضيفاً "لحسن الحظ فإن المصور كان يلتقط صوراً وقتها وحطمت الرصاصة المطاطية الكاميرا بدلاً من أن تصيب رأسه، حيث كان المصورون يرتدون سترات وخوذات واضحة".
وأكدت الرابطة "ليس هناك شك بأن القوات كانت تستهدف الصحافيين بشكل مباشر".
وقالت الرابطة إنها قدمت شكاوى عن نحو 10 حوادث مماثلة في السنتين الأخيرتين، ولكن لم يتم التحقيق في أي منها بشكل صحيح موضحةً أن لدى الشرطة العسكرية "سجلاً محزناً" في التحقيق في حوادث مماثلة.