حذرت سيلفي برياند، رئيسة منظمة الصحة العالمية من أنه قد تكون مئات حالات الإصابة بجدري القردة التي شُخّصت الشهر الماضي في جميع أنحاء العالم، مجرد "غيض من فيض". مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون هناك "العديد من الحالات التي لم تُكتشف في المجتمعات"، حيث لا تظهر أعراض جدري القردة على الفور.
وأضافت: نعلم أنه سيكون لدينا المزيد من الحالات في الأيام المقبلة"، .."هذا ليس مرضا يجب أن يقلق عامة الناس بشأنه. ليس "كوفيد" أو غيره من الأمراض التي تنتشر بسرعة".
ويشتكي الأفراد المصابون في البداية من أمراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم. وبينما لا يوجد علاج معروف للفيروس، فإنه يتراجع عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.