سمر الخضر-الاعلام تايم
بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني، وإحياء ليوم القدس العالمي أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية الملتقى الفكري بعنوان: “القدس.. عاصمة فلسطين الأبدية” بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية جواد تركابادي
و الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ، وجمع كبير من السادة المدعوين من الفصائل الفلسطينية و اتحاد الكتاب العرب و المؤسسات و الشخصيات الثقافية و الفكرية والفنية
وفي كلمته خلال الملتقى أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية تتعرض منذ أكثر من ثماني سنوات لحرب إرهابية بسبب وقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تصفيتها مشيرا إلى أن سورية ستواصل صمودها بدعم من حلفائها في المقاومة ولن تتراجع أمام المخططات الصهيونية.
ونوه المقداد بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية في حربها على الإرهاب موجها التحية للثورة الإسلامية الإيرانية وقادتها “الذين على الرغم من كل الضغوط التي مورست عليهم ما زالوا مستمرين بدعم سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة”.
وأشار المقداد إلى أن استهداف إيران جاء نتيجة وقوفها منذ قيام الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وأن اليوم العالمي للقدس مناسبة لتذكير العالم بالقضية الفلسطينية في بعدها الإنساني كقضية عدل وحق.
ولفت المقداد إلى أن قضية الجولان السوري المحتل جزء لا يتجرأ من حركة سورية في الحفاظ على الكرامة وأن الصمود هو الحجر الرئيس في أي انتصار يمكن أن نحققه تجاه قضايانا.
السفير الايراني جواد ترك آبادي للاعلام تايم:
إن الهدف من إحياء يوم القدس العالمي هو لفت انتباه المسلمين وتوجيه بوصلتهم نحو قبلتهم الأولى وألا يتركوها عرضة للمزايدات الدولية ولقمة سائغة للصهاينة وأعوانهم” مؤكداً أن استهداف إيران وفرض الحصار الاقتصادي الجائر عليها جاء نتيجة وقوفها منذ قيام الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وبين السفير آبادي أن اليوم العالمي للقدس مناسبة لتذكير العالم بالقضية الفلسطينية في بعدها الإنساني كقضية عدل وحق وأن القدس عاصمة تاريخية لفلسطين وستبقى رغماً عن كل المحاولات التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعموه قائلاً “القدس أرض عربية محتلة لا يجوز الاستيلاء عليها وهذا ما تؤكد عليه كل القوانين والشرائع الدولية
رافق الملتقى معرض فني ضم حسب أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية ابراهيم مؤمنة “30” عملا فنيا لـ “25” فنانا سوريا وفلسطينيا منوعا بين زيتي والاكريليك والبوستر