الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم
كشف بحث أولي في هونغ كونغ أنّ حوالي 20 في المائة من المصابين بـ كوفيد-19 معدّيون للغاية، وهم مسؤولون عن 80 في المائة من جميع عمليات العدوى، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعلى أيّ حال ، فإنّ 70 في المائة من المصابين بالفيروس لا ينقلونه إلى أي شخص آخر.مما يشير إلى أنّ الغالبية العظمى من الإصابات تحدث عن طريق نفس الأشخاص والأحداث.
من جهته، يقول بن كولينغ، مؤلف مشارك في الدّراسة :" الأحداث المنتشرة تحدث أكثر مما توقعنا، أكثر مما يمكن تفسيره بالصدفة. "
" بيّنت الدراسة أنّ 70٪ من المصابين لم ينقلوا المرض وأنّ 20٪ من المرضى فقط كانوا مسؤولين عن 80٪ من حالات انتقال العدوى". "أما نسبة العشرة في المائة المتبقية من المرضى، فكانت مسؤولة عن الـ 20 في المائة الأخرى من عمليات الإرسال والعدوى - بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق بالعائلة والأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في نفس المبنى"، " فالناشرون الخارقون " هم القوة الدّافعة الرئيسية وراء جائحة الفيروس التّاجي".
وأضاف مؤلفو الدراسة في ورقتهم: "التعرّض الاجتماعي ينتج عدداً أكبر من الحالات الثانوية مقارنةً بالتعرّض مع العائلة أو في العمل".
وهذا ينطبق على دراسة نشرتها مجلة لانسيت، والتي وجدت أنّ 80 في المائة من حالات العدوى كانت بسبب أقل من عُشر الحالات، حيث أكدّ علماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن اجتماعات الكورال ودروس الصالة الرياضية ومؤتمرات الأعمال يمكن أن تكون أحداثًا "واسعة الانتشار".
وقالوا إن أحد أفضل الأمثلة على ذلك هو بروفة جوقة في ولاية واشنطن حيث انتهى 87 في المائة من المطربين الـ 61 مصابين بالعدوى. كما وجدت دراسة رائدة لعام 2005 حول السارس - والتي تشبه إلى حد كبير فيروس التاجي الحالي - في سنغافورة " أن ستة بالمائة من الحالات تمثل 80 بالمائة من جميع حالات انتقال العدوى. بينما يبدو أن 73٪ من المصابين لم ينشروا العدوى. وقال الباحثون "إن التركيز على السيطرة على الوباء يجب أن يكون الحد من الأحداث التي يمكن أن تنتشر فيها الفوضى . ومن المعروف أن الانتشار الواسع يحدث في دور الرعاية والمستشفيات والأماكن الدينية ".