نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً خاصاً عن الرهينة الاسباني السابق لدى "تنظيم الدولة الاسلامية" خافيير اسبينوزا الذي كان واحداً من عدد قليل من الرهائن الاجانب الذين استطاعوا النجاة من قبضة هذا التنظيم.
ويروي اسبينوزا في هذا التقرير تفاصيل جديدة عن المعاملة المروعة التي تعرض لها خلال اسره مع عدد من الرهائن الغربيين.
وكشف اسبينوزا خلال المقابلة عن أن "المتشددين كانوا قساة جداً مع الرهائن الذين كانوا يحاولون الهرب من محبسهم "، موضحاً أن 4 رهائن غربيين حاولوا الفرار إلا أنهم فشلوا.
وعن اشكال التعذيب الذي تعرضوا له، كشف اسبيوزا أنه كان متنوعاً ومنه" الإيهام بالغرق وهو نوع من التعذيب مستخدم من قبل القوات الامريكية في سجن غوانتانامو، وتتمثل تقنية التعذيب هذه بوضع وتغطية وجهه ثم سكب الماء على وجهه بحيث يتخيل انه يغرق".
واشار الرهينة الاسباني الذي أطلق سراحه منذ عام تقريباً إلى أنه " لم يسمح لهم بالاستحمام لمدة 3 شهور، فأضحت رائحتهم كرائحة الخنازير".
وروى رهينة فرنسي يدعى ديدي فرانسوا، اختطف في حزيران، عن تعرضه لتعذيب ممنهج وتجويع، فيما قال عامل الاغاثة الايطالي فيدريكو موتكا وديفيد هاينس اللذان عملا في جميعة خيرية أنهما "أصبحا نحيلان كالهياكل العظمية ، إذ كان يعطى لهما 4 إلى 5 حبات من الزيتون يومياً".
وختم الرهينة الاسباني بالقول "إنهم البسوا ملابس برتقالية شبيهه بتلك التي يرتديها السجناء في سجن غوانتانامو في كوبا واعطوهم ارقاماً بدلاً من اسمائهم وكانوا ينادونهم بالارقام، كما أن عليهم الركوع على الارض حال قدوم عناصر "التنظيم" الغرفة ووضع ايديهم على الحائط".