الإعلام تايم
اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إن ما بعد الثالث من حزيران ليس كما قبله فالشعب العربي السوري أعطى الأذن لعصر عربي جديد بأن يبدأ قد تطول ولادته بسبب سياسات الإستعمار الجديد والصهيونية والاتباع الأذلاء في بعض الأنظمة العربية لكن الولادة أضحت حتمية ما دام الشعب يدفع بتضحياته الغيرية ثمن بطاقة دخول هذا العصر إلى الواقع.
وأكدت القيادة أن مشاركة الشعب السوري في الإنتخابات وخياره الذي عبر عنه كان من أجل سورية وتاريخها وحاضرها ومستقبله.
ورأت القيادة أن هذا العصر يليق بالأمة العربية الواحدة ويعبر عن حقيقة رسالتها الخالدة التي ما أن يظن العالم انها غابت حتى يقوم أبناؤها الأشاوس بتحقيق البعث من جديد.
وقالت القيادة القطرية لم يكن أحد يتوقع في هذا العالم هذه الاستجابة الوطنية في إطار معركة الاستحقاق الرئاسي داخل سورية وخارجها سوى السوريين أنفسهم الذين تجري فيى عروقهم دماء الاباء والعزة التي ورثوها عن ابائهم واجدادهم وصولاً في سفر الماضي إلى بدايات التاريخ حيث كان للسوريين كلمتهم الفصل في المراحل والعصور جميعها وها هو هذا الشعب الأبي يعزز العمل في إطار الأمل ليستولد الواقع الأفضل من رحم الالم.
وأضافت القيادة القطرية إن الملايين اختاروا الدكتور بشار الاسد قائداً لهذه المرحلة لأنه يمثل في شخصه وفكره وفعله جوهر إرادتهم وخير تطلعاتهم ويعبر بحكمته وشجاعته عن ثقافة هذا الشعب الذي يعرفه التاريخ كما يعرفه العصر رمزاً للأباء والكرامة.
ولفتت إلى أن المرحلة القادمة تتطلب الاستمرار في تعزيز الروح الوطنية والتقدم نحو جعل مدرسة سورية النضالية شعلة لكل أبناء الأمة في التوجه نحو المستقبل العربي الذي يليق بهذه الأمة ومكنوناتها الحضارية.
واختتمت القيادة القطرية للحزب بيانها بالقول "أن حزب البعث العربي الاشتراكي يهنىء أبناء الشعب السوري وجماهير الأمة العربية وشرفاء العالم وأحراره بهذا الانتصار الذي يتوج انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان والذي يجعل من الانتصار النهائي واقعاً حتمياً مهما طال الزمن وكبرت التضحيات ".
دمشق