الاعلام تايم - الوطن
بين مصدر في شركة «محروقات» عن أسباب تأخر وصول مادة مازوت التدفئة لبعض المواطنين المسجلين عليها، بأن الكثافة السكانية الموجودة وضيق الشوارع في بعض المناطق تسبب عرقلة وصول سيارات التوزيع إليها، لافتاً إلى أن بعض المناطق تصل إليها نوعية معينة من سيارات التوزيع، كاشفاً عن اتفاق تم بين شركة «محروقات» وبعض سائقي سيارات التوزيع لتغيير سياراتهم بهدف تأمين المناطق بالمازوت التي لا تصل إليها بعض أنواع السيارات.
وكشف المصدر أن مادة المازوت ستصل لكل المسجلين عليها، مشيراً إلى أن بعض العائلات سجلت على المادة منذ شهر ولم يصلها الدور بسبب قلة سيارات التوزيع في مناطقهم، مثل منطقة ركن الدين التي فيها خمس سيارات فقط للتوزيع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن سيارات التوزيع توزع المادة يومياً على جميع المناطق في دمشق.
ولفت إلى أن عدد الطلبات اليومية المخصصة لتوزيع مازوت التدفئة في دمشق بحدود 40 طلباً، وهذه الطلبات زائدة عن حاجتها، ولا يتم استهلاكها بالكامل، مبيناً أنه يتم توزيع ما يقارب من 550 ألف ليتر يومياً في دمشق.
وأوضح أنه خلال العام الماضي كانت هناك إشكالية بتوزيع المازوت في منطقة عش الورور بسبب صعوبة وصول سيارات التوزيع إليها، أما هذا العام فيتم إرسال سيارات التوزيع لساحة المنطقة وبسبب تعاون أهالي المنطقة يتم توزيع المادة وتعبئتها بالبيدونات في الساحة، وهي أسرع منطقة يتم التوزيع لها حالياً، وبعد يومين من التسجيل يتم توزيع المادة.
وأشار المصدر إلى أن ما تم توزيعه على دمشق منذ بداية الموسم حتى تاريخه تجاوز 17 مليون ليتر، واصفاً الرقم بالكبير جداً قياساً للموسم الماضي إذ تم توزيع 18 مليون ليتر لنهاية الموسم الماضي بالكامل، مشيراً إلى وجود جهود كبيرة تبذل هذا العام لإيصال مادة المازوت لكل العائلات في دمشق.