بحث وزير الكهرباء المهندس عماد خميس مع وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس أمس الخميس سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل وخاصة فيما يتعلق بإصلاح الأعطال الطارئة التي يتعرض لها قطاع الكهرباء نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
وناقش الجانبان آليات تأمين مستلزمات العمل الضرورية والعمال المدربين والكوادر المؤهلة القادرة على التعامل مع جميع الحالات الطارئة خاصة في ظل ظروف الأزمة التي تمر بها سورية.
وأشار وزير الكهرباء إلى ضرورة التأسيس لاستراتيجية تعاون طويلة الأمد بين الوزارتين والاستفادة من امكانيات الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات "السورية للشبكات" في إصلاح ما تم تخريبه على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة كخطوط نقل الطاقة ومحطات التحويل الموزعة في جميع المحافظات.
ولفت المهندس خميس إلى ضرورة متابعة اليات التنفيذ المشتركة وجميع حالات الاصلاح الطارئة من خلال تشكيل مكتب يضم عاملين من الوزارتين مهمته إنجاز أعمال الصيانة والإصلاح في الوقت المناسب مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارتين وصولا إلى مرحلة إعادة الإعمار وتأمين وصول التيار الكهربائي إلى جميع المواطنين.
من جهته أشار وزير الأشغال العامة إلى ضرورة وضع خطط إسعافيه للتدخل السريع وإصلاح جميع الأعطال الطارئة وإنجاز الأعمال المطلوبة بالوقت المناسب والسرعة المطلوبة.