الاعلام تايم - سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن، العلاقات بين إيران وسورية استراتيجية وأخوية.
ولفت روحاني خلال لقائه اليوم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين إلى أن العلاقات بين طهران ودمشق التي يعود تاريخها إلى انتصار الثورة الإسلامية في إيران تستمر اليوم بقوة وبإرادة وقرار مسؤولي البلدين.
وشدد الرئيس روحاني على أن إيران ستقف دائماً إلى جانب سورية حكومة وشعباً وهي مصممة على دعمها كحليف استراتيجي، مشيراً إلى أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة إعمار سورية وتسهيل عودة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم.
وأدان روحاني توقيع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على وثيقة تعترف من خلالها واشنطن بضم الجولان السوري المحتل للكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن علينا مواجهة المحتلين الصهاينة حتى تحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان السوري.
من جانبه وصف الوزير المقداد العلاقة بين طهران ودمشق بأنها من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة بالقول "نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة من هذه العلاقات"، مؤكداً التصميم على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
واعتبر المقداد أن انتهاك الالتزامات والاتفاقيات الدولية من جانب الحكومة الأمريكية غير منطقي موضحاً أن توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "خمسة زائد واحد" كان بناءً ومفيداً.. كما أن جهود إيران لإلزام الأطراف المتفاوضة بالوفاء بتعهداتها كانت مناسبة وبناءة.