الإعلام تايم
أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على موقف سورىة الداعي الى ضرورة إلزام الدول التى تمول وتسلح وتدرب الارهابيين بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة إرهاب"داعش"و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الارهابية والامتناع عن أى شكل من أشكال دعم الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء المعلم مع وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم كما تناول الوزيران خلال اللقاء الحديث التطورات فى المنطقة والعلاقات الثنائية واجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين قبل نهاية العام.
وقال المعلم إن"أى جهد لمكافحة"داعش"و"النصرة"وغيرها هو أمر جيد لكن يجب إن يكون منسجماً مع القانون الدولى.
من جهته الوزير البيلاروسي، أكد أن موقف بلاده ثابت ومستمر بدعم الحكومة السورية ومعارضة التدخل الأجنبى فى شؤونها الداخلية، مضيفتاً أن " بلاده تدعم رؤية سورية للحوار دون شروط مسبقة وأن الحوار السورى_السورى هو وحده الكفيل بحل الازمة لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفرى المندوب الدائم لسورية لدى الامم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.
سانا