الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم
احتجزت الشرطة الألمانية أم لأربعة لأطفال كانت قد سافرت إلى كل من سورية والسودان لتحارب مع الجهاديين برفقة صغارها، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن دانا ماريا 40 عاماً - من مدينة درسدن – محتجزة الأن في السجن لإجراء تحقيق جنائي في ماضيها الإرهابي والذي لايزال مستمراً.
وكانت تفاخرت دانا خلال مقابلة أجرتها مع صحيفة عربية قبيل القبض عليها في مطار فرانكفورت في الخامس والعشرين من تشرين الثاني العام الماضي بمغادرتها ألمانيا برفقة أطفالها الأربعة، والذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث، أربع، ست، وتسع سنوات، للقتال مع الجهاديين.
وقالت الصحيفة البريطانية أن دانا وطفلتها سميرة ، ذات التسع سنوات، مارستا جهاد النكاح مع مقاتلي تنظيم "داعش" في سورية، حيث أصيبت الطفلة إصابة شديدة بذراعها، وبعد فترة وجيزة ، غادرت دانا إلى السودان، ولم تعرف المدة التي بقيت فيها هناك .
اعتقال الام، بحسب ديلي إكسبريس، مع طفلتين أثناء عودتها إلى ألمانيا من جدة، السعودية، مع اثنين من أطفالها الأربعة، كان بسبب سلسلة من الغرامات المالية المترتبة عليها وغير المسددة في وطنها، وليس على خلفية جرائم إرهابية، فيما كشف التحقيق الدقيق خلال احتجازها صلاتها بالإرهاب ، كما أدانها المدعي العام بتهمة اختطاف الأطفال.
من جهتها، ذكرت المدعي العام في نورمبرج، أنيتا ترود، أن دانا أنكرت "المشاركة في الأعمال العدائية" في الخارج، ولكنها لا تزال في عهدتهم، فيما لاتزال التحقيقات جارية.
يشار أن دانا ماريا، هي واحدة من أصل ما لا يقل عن 700 ألماني ممن اعتنقوا الإسلام للسفر إلى سورية، للقتال مع تنظيم داعش، عاد العشرات منهم إلى ألمانيا، منذ ذلك الحين ، كما أصبح بعض منهم مخبرين لأجهزة الاستخبارات، وقدموا معلومات قيمة عن خطط إرهابية في البلاد.