الإعلام تايم - صحافة
نشرت الإستخبارات الأمريكية تقريراً عن دراسات يجريها مجلس الإستخبارات الوطنية الأمريكية (National Intelligence) مفاده أن مخاطر نشوب نزاعات ستزداد في الأعوام الـ 5 المقبلة وستصل لمستويات لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة بسبب تآكل نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وذكر التقرير أن عوامل وصفتها بأنها ستشكل "مستقبلاً قريباً قاتماً وصعباً"، حيث سيشهد العالم "زيادة جرأة روسيا والصين، وصراعات إقليمية، وإرهاباً، وتباينات متزايدة في المداخيل، وتغيراً مناخياً، ونمواص اقتصادياً ضعيفاً".
وبالمقابل تتعمد تقارير "التوجهات العالمية" تجنب تحليل السياسات أو الخيارات الأمريكية، لكن الدراسة الأخيرة ركزت على الصعاب التي ينبغي للرئيس الأمريكي الجديد معالجتها من أجل إنجاز تعهداته بتحسين العلاقات مع روسيا، موضحة أن الغموض بشأن سياسة الولايات المتحدة والغرب سيشجع الصين وروسيا على تحدي النفوذ الأمريكي.
وأضاف التقرير أن التحديات "ستظل أقل من مستوى الحرب الملتهبة"، موضحاً أن الموقف يقدم في الوقت ذاته فرصا للحكومات والمجتمعات والجماعات والأفراد لاتخاذ خيارات قد تفضي إلى مستقبل "أكثر أملاً وأماناً”.
وختم التقرير "إن العالم سيستمر في تسجيل نمو ضعيف على المدى القصير، في ظل معاناة الحكومات والمؤسسات والشركات للتغلب على آثار الأزمة المالية العالمية".